مهرة الإمارات بنوتة مبتدأة
عدد المشاركات : 34
العمل : طآلبة
علم دولتج :
الهواية :
رقم العضوية : 330
الجنسية :
| موضوع: البيئة الصحراوية والبدوية في الإمارات الثلاثاء أغسطس 24, 2010 2:55 pm | |
| تشمل هذه البيئة السكان الذين يقطنون الرمال والسيوح والوديان والبادية . ويمتاز أهلها بالشجاعة والإقدام فقد كان لهم مشاركة فعالة في الحفاظ على البلاد وصونها ، وتسود بين هؤلاء السكان علاقات اجتماعية طيبة تمثل أصالة العربي ونبله ، ويمتاز أهل هذه البيئة أيضا بالمعرفة الجيدة بالطرقات والدروب والمنافذ ، فقد فرضت عليهم ظروف الحياة أن يتقنوا هذا الأمر من أجل البحث عن الماء والطعام لهم ولمواشيهم . ويسكن أهل هذه البيئة ضمن جماعات ، وتسمى كل جماعة " فريج " ويقال : فريج فلان بن فلان ، فينسبون الجماعة إلى كبير القبيلة الذي يكون معروفا لدى الحكومة . وعادة ما يتموضع هؤلاء بعيدا بعض الشيء عن مصادر المياه الآبار وغيرها ، وذلك لإتاحة الفرصة لغيرهم من القبائل بالتردد على هذه الآبار وغيرها من مصادر المياه . ويعتمد أهل البيئة الصحراوية البدوية في معيشتهم على رعي الإبل وتربيتها وتأجيرها لنقل المؤن والبضائع عليها ، كما يربون الحيوانات والمواشي ويبيعون مواليدها وألبانها . وأما على صعيد الزراعة فكانوا يعتمدون على النباتات البرية والحشائش التي كانت تنمو قريبا منهم ، ويقومون بقطع الحطب وحرقه لإنتاج الفحم وبيعه هو والحطب ، فقد كانت المدن تحتاج إلى الفحم والحطب للوقود . وكانوا يحافظون على الأشجار المعمرة الالتي كانت تعد من المعالم البارزة لكل منطقة ، وكانت الحكومة تحذر من المساس بهذه الأشجار التي تعد من المحرمات ، وكانت الحكومة تمنع قطع هذه الأشجار وتحدد المناطق التي يحرم العبث فيها بالأشجار ، وكل من يخالف يعرض نفسه للمساءلة القانونية ، وإذا ما ثبت أن شخصا ما قام بإزالة شجرة أو قام بالعبث بحدود المناطق التي حددتها الدولة فإن عقوبات مختلفة تلحق به ، فمن تلك العقوبات أن تحلق لحية ذلك الرجل ، واللحية تمثل عند الرجل المكانة والهيبة ، فإذا ما حلقت لحيته لم يعد له اعتبار في المتجمع ، ولهذا يتوارى عن الظهور أمام الناس ولا يستطيع الخروج من بيته حتى تعود لحيته ، وإذا ما كرر هذا الشخص فعلته تقطع يده ، ويعد سارقا متعمدا . وكان أهل هذه البيئة شديدي التمسك بأرضهم ووطنهم حريصين كل الحرص على كل شبر منه ، وكانوا يقظين في وجه أي محاولة للاعتداء على أرضهم ، وكان لهم أثر في المحافظة على أرضهم وفي التصدي لقطاع الطرق والخارجين عن القانون الذين كانوا يغيرون على المدن من أجل السلب والنهب . ولا شك في أن خبرة سكان هذه المنطقة بالطرقات والمنافذ وتقصي الأثر كانت تعينهم على تلك المهمة . وكانوا يحملون السلاح الذي يحصلون عليه من الحكومة . وكان هؤلاء على اتصال بالحكومة يخبرونها بكل ما يجري في مناطقهم من أحداث ، بل إنهم كانوا يساعدون الحكومة في الدفاع عن البلد ، ويقفون إلى جانبها في وجه الغزوات التي تتعرض لها الإمارة أو المنطقة ، وإذا ما أمسكوا باللصوص والسارقين فإنهم كانوا يسلمونهم إلى الحكومة للبت في شأنهم ولتولي إعادة المسروقات إلى أصحابها . ويمتاز أهل هذه البيئة بجمع الأخبار والعلوم وتبادلها فيما بينهم لكي يكون الجميع مطلعا على ما يجري في المنطقة . ومن عاداتهم أنه إذا نزل بينهم ضيف ، سواء أكان فردا أم جماعة ، تركوا له وقتا للراحة قبل أن يسألوه عن أخباره وعلومه ، ويستخدمون من أجل ذلك عبارات مختلفة مثل " عطنا أخبارك " أو " شو عندك من اخبار أو علوم " ويجيبهم الضيف القادم " ما هناك خبر ولا علم يجب رفعه إليكم غير خبر الخير والمسرة " أو يقول " ما قدمت علينا إلا وعندك أخبار وعلوم " وإذا كان هذا الضيف القادم يحمل خبرا يعتقد أنه سر طلب أن يختلي بكبير القوم ، فيأخذه بعيدا عن المجلس ويحدثه . أما إذا لم يكن لدى الضيف أي خبر فإنه يصر على أنه لا يملك أخبارا جديدة ، ويقوم بسؤال أهل المجلس عن أخبارهم ، ويمكن له أن يسأل الجميع أو أن يتوجه بالسؤال إلى أحد الحاضرين وغالبا ما يوجه السؤال إلى الكبار أو العارفين . ويمكننا أن نلاحظ أن بعض العبارات التي كانت سائدة فيما مضى ما تزال تستعمل في عصرنا الحاضر ، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على استمرار بعض العادات والتقاليد في المجتمع ويؤكد أصالة مجتمعنا وحرصه على التواصل مع تراثه . فنحن نسمع في مجالسنا العامة قولهم " نبغي الخبر والعلوم " للضيف بعد الترحيب به ، وإذا ما كان الضيف جماعة فإن السؤال يوجه إلى من هو أكبرهم سنا . ومن العادات الجميلة التي كانت سائدة وما زالت مستمرة في مجتمعنا المعاصر أن لكبار السن منزلة عالية فإذا ما تكلموا لم يقاطعهم أحد ، بل ينصت الجميع دون استثناء ، ومن تلك العادات أيضا التزام الجميع بآدب الجلوس وآداب المائدة ، ومما ورد في هذا المجال قولهم " كل أكل جمال وقم قبل الرجال " و " لا تمد يدك إلى أمام غيرك " . وكان للولد حديثه وللبنت حديثها ، فلا يختلط هذا بذاك ، فمثلا عندما ينادى للولد فإنه يرد بكلمة " نعم " ، أما الفتاة فترد عندما تنادى بكلمة " ها " أو " هو " وكان الولد يزجر عندما يتكلم بكلمات مائعة تستخدمها المرأة أو الفتاة . كما أنهم يعيبون على المرء أن يستعمل في المجتمع كلمات التحبب والتودد التي يستخدمها في بيته وبين أفراد أسرته ن فمثلا يمكن أن يقول الولد لوالده أو الوالد لولده " يا الغالي " ولكنه لا يقولها للغريب لأنها تعد عيبا في حقه ، ومثل ذلك كلمة " الحبيب " فلا تقال إلا لمن هو حبيب ، وفي موضعها المتعارف عليه ، وإذا ما بدر من أحدهم تصرف غير مقبول كانوا يقولون له " منقود عليك إن تعمل كذا " أي إن المجتمع سينتقدك على تصرفك هذا . أما فيما يتعلق بالمرأة فإنها كانت لديهم عماد المجتمع ، فهي مربية الأبناء وركيزة الأسرة . وكان يقال للبيت الذي لا امرأة فيه : البيت الخالي بلا والي كيف أسكن فيه وأقره قوم عني غثيت لي بالي لي قميص ضاق باطر فالمرأة هي الظل الذي يستظل رب الأسرة به ، وهي السكن والراحة ، وهي مربية الأجيال التي تسهر على شؤون الأسرة ، وهي المدبرة لأموال المنزل ، تذلل الصعاب التي تعترض طريق الأسرة والرجل ، وهي التي تشارك في العمل بالحقل أو بمزاولة الصناعات التقليدية ويمكن القول إن نظرة الناس إلى المرأة كانت تتمثل في العمل بالمقولة الشهيرة : ( خير المتاع في الدنيا المرأة أو الزوجة الصالحة ) .
| |
|
^_^ بنــت دبــي^_^ مرشحة للإشراف
عدد المشاركات : 151
العمل : b3dny adrs
علم دولتج :
الهواية :
رقم العضوية : 312
الجنسية :
| موضوع: رد: البيئة الصحراوية والبدوية في الإمارات الثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:15 pm | |
| يسلـــمووو ع آلطرح آلغــآوي و عســآنــآ مـآ ننحرم من يديدج | |
|
مهرة الإمارات بنوتة مبتدأة
عدد المشاركات : 34
العمل : طآلبة
علم دولتج :
الهواية :
رقم العضوية : 330
الجنسية :
| موضوع: رد: البيئة الصحراوية والبدوية في الإمارات الثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:52 pm | |
| الله يسلمج ويعافيج يسلمو على هيك مرور
| |
|
بسومه بنوتة شاده حيلها
عدد المشاركات : 59
العمل : السياحه
علم دولتج :
الهواية :
الجنسية :
| موضوع: رد: البيئة الصحراوية والبدوية في الإمارات الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 1:52 pm | |
| | |
|