للمصائب نعيم ؟
أي نعيم يساق إليك عندما تفقد حبيباً وارى التراب !!!
وأي نعيم يساق إليك عندما تفقد أموالك في سوق الأسهم والبورصات !!!
وأي نعيم يساق إليك وأنت تحمل في جسدك من الأمراض ما لا يعلم
شكواه إلا رب السماوات !!!
نعم أخي الحبيب
كل ما تمر به من هذه المصائب هي نعيم يساق إليك بالبشارة من رب السماوات لمن صبر وشكر
تعال معي نعايش هذه الأحاديث ونتأمل ما فيها من البشائر لمن صبر واحتسب الأجر
أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي رحمه الله
بأصبهان أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال
الأديب قراءة عليه أخبرنا إبراهيم بن منصور بحرويه أخبرنا
أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي أخبرنا أبو يعلى الموصلي
حدثنا هدبة وشيبان قالا حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن
ابن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.
وفي حديث شيبان وليس ذلك إلا للمؤمن. هذا حديث صحيح
أخرجه مسلم عن هدبة بن خالد وشيبان بن فروخ.
أخبرنا المؤيد الطوسي رحمه الله أخبرنا هبة الله بن سهل أخبرنا
أبو عثمان البحيري أخبرنا راشد بن أحمد أخبرنا
إبراهيم بن عبد الصمد أخبرنا أبو مصعب أن مالكا أخبرهم عن
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه قال
سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول سمعت أبا هريرة يقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من يرد الله به خيرا يصب منه. أخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك.
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي رحمه
الله قراءة عليه قيل له أخبركم هبة الله بن محمد قراءة عليه
أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا
عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم بن أبي
النجود عن مصعب بن سعد عن أبيه قال
قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الصالحون
ثم الأمثل فالأمثل من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه فإن
كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف
عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس
عليه خطيئة.
ورواه شعبة بن الحجاج وحماد عن عاصم أخرجه الترمذي
بنحو عن قتيبة عن حماد وقال حديث صحيح حسن.
أخبروا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إذا أحب الله تعالى قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن حرج فله الحرج.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن سليمان بن داود عن إسماعيل بن جعفر.
عن عائشة قالت قال نبي الله صلى الله عليه وسلم
ما من مرض أبو وجع يصيب المؤمن إلا كان كفارة لذنبه حتى الشوكة .
وري عن النبي الله صلى الله عليه وسلم
ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما فوقه إلا حط الله خطاياه
كما تحط الشجرة ورقها.
أخرجاه في الصحيحين من حديث الأعمش.
أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد أخبرنا محمود بن إسماعيل
الصيرفي أخبرنا محمد بن عبد الله بن شاذان أخبرنا عبد الله بن
محمد بن محمد القباب أخبرنا محمد بن عمرو بن أبي عاصم
حدثنا أبو بكر حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبو
سلمة عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال
هل أخذتك أم ملدم قط قال وما أم ملدم قال حر يكون بين الجلد واللحم
قال ما وجدت هذا قط قال فهل صدعت قط قال وما الصداع
قال عرق يضرب في الرأس قال ما وجدت هذا قط فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار
فلينظر إلى هذا
. رواه الإمام أحمد في مسنده عن محمد بن بشر عن محمد بن
عمرو بمعناه ورواه عمرو بن مرزوق عن ابن المسيب عن أبي
دمتم في رعاية الرحمن
منقول للفائده